ايرين ييغر (Eren Jaeger) هو عضو سابق في فيلق الإستطلاع (الكشافة) والبطل الرئيسي في انمي هجوم العمالقة (Attack on titan)، هو الابن الوحيد لـ غريشا وكارلا ييغر و الأخ الأصغر غير الشقيق لـ زيك ييغر كما انه الحامل الحالي لـ العملاق المؤسس و العملاق المهاجم و عملاق مطرقة الحرب.
ولد ايرين و ترعرع في منطقة شيغانشينا (Shiganshina) التي تقع على الحافة الجنوبية من سور ماريا (Wall Maria).عاش ايرين حياةً عادية هناك حتى عام 845 عندما اخترق العملاق الضخم والعملاق المدرع الجدار مما سمح لطوفان من العمالقة بغزو المدينة وتدميرها.
خلال الحادث، شهد إيرين والدته تُقتل وتلتهم من طرف عملاق مبتسم، أثار هذا الحدث في ايرين كراهية شديدة تجاه العمالقة فأقسم على محوهم من على وجه الأرض.
بعد ذلك بوقت قصير، وجده والده (غريشا ييغر) وأعطاه مفتاح قبو منزله، وأمره بالعثور على ذلك القبو بأي ثمن واستعادة جدار ماريا و بعدها قام بحقنه بحقنة تحتوي السائل الشوكي للعمالقة.
بعد ذلك بعامين، انضم ايرين مع اثنين من أصدقائه - ميكاسا اكرمان وأرمين أرليت - إلى فيلق المتدربين (الكاديت) رقم 104 وتخرجوا كلهم بنجاح مع حصول ايرين على المرتبة الخامسة كأفضل طالب عسكري، وانضموا إلى فوج الكشافة بعد الكفاح من أجل تروست.
بعد العثور على القبو والإطلاع على مذكرات والده، تعرف إيرين على حقيقة العمالقة و مكان قدومهم بالإضافة إلى تاريخ إلديا ومارلي، ثم تعهد بتحرير دياره (جزيرة بارادي) من عدوهم الحقيقي : بقية البشرية التي تعيش وراء البحر.
يمتلك ايرين حاليًا قوة ثلاثة عمالقة، فقد ورث من والده قوة العملاق المؤسس و العملاق المهاجم، و بعد التهامه لارا تيبور أثناء غارة ليبيريو (Liberio) حصل على قوة عملاق مطرقة الحرب (War Hammer Titan).
معلومات عن ايرين ييغر
- الإسم بالإنجليزية : Eren Yeager
- الإسم بالعربية : ايرين ييغر
- أسماء أخرى : العراب الثائر، عراب الحرية
- الفصيلة : بشري، عملاق ذكي
- الجنس : ذكر
- العمر : 15 ← 19 سنة
- الطول :
على الهيئة البشرية - مجهول
على هيئة عملاق - 145 متر - تاريخ الميلاد : 30 مارس
- مكان الإزدياد : مقاطعة شيغانشينا
- مكان الإقامة : سور روز
- الإنتماء : الييغريون
- المهنة السابقة : جندي
- الإنتماء السابق :
فيلق المتدربين 104
فيلق الإستطلاع - الأقارب:
غريشا ييغر (أب)
كارلا ييغر (أم)
زيك ييغر (أخ غير شقيق)
ييغر (جد)
لا إسم (جدة)
فاي ييغر (عمة) - النمط : ISFP
- الحالة : حي
مظهر ايرين ييغر
ايرين ييغر على هيئته البشرية |
ايرين شاب متوسط الطول و ذو بناء عضلي متوسط، له وجه طويل إلى حد ما ولكنه مستدير، وعينان خضراوتان كبيرتان، حواجبه متناثرة وغالبًا ما تكون مجعدة، مما يجعله يبدو مضطربًا أو منزعجًا، شعر ايرين قصير و ذو لون بني غامق، اما بشرته فهي تبدو سمراء إلى حد ما، بعد تدريبه وأثناء فترة خدمته كجندي أصبح ايرين يتمتع بلياقة بدنية عالية وعضلات بارزة.
شوهد ايرين لأول مرة وهو يرتدي الزي الرسمي لسكان مدينة شيغانشينا، والذي يتكون من بنطلون بني وقميص أخضر مع شرابات على الياقة ومعطف كستنائي وحذاء بني بسيط، قبل سنوات قليلة من سقوط جدار ماريا كان يرتدي أيضًا وشاحًا أحمر أعطاه لميكاسا في اليوم الذي التقيا فيه، غالبًا ما يُرى ايرين في زي فوج الكشافة النموذجي عند التدريب، اما لباسه غير الرسمي فيتكون من قميص طويل بيج (مطابق للذي ارتداه في أول ظهور له) بالإضافة الى وشاح كستنائي حول خصره وبنطلون وحذاء بني، كان يحتفظ دائمًا بالمفتاح الذي أعطاه إياه والده معلقا حول رقبته بواسطة خيط.
بحلول الوقت الذي تسلل فيه إلى مارلي في عام 854، نما إيرين و اصبح أطول بشكل واضح، وطال شعره حتى الكتفين، كما إكتسب شارب خفيف ولحية صغيرة وكذلك ضمادات تغطي جبهته وعينه اليسرى للحفاظ على التخفي، كان يرتدي شارة المواطنين الالديين (Eldians) حول ذراعه اليسرى (في البداية كان يرتدي عصابة الذراع حول ذراعه اليمنى قبل أن ينبهه فالكو غريس (Falco Grice).
في وقت لاحق عندما تم سجنه للمرة الثانية بعد تسلله إلى مارلي، قام بربط شعره الطويل على شكل كعكة مع انسدال بعض الخصل القصيرة من مقدمة رأسه.
ايرين ييغر على هيئة عملاقه النقي |
كان شكل ايرين على هيئة عملاقه النقي أقصر بكثير من شكله الحالي على هيئة العملاق المهاجم، كان شعره قصيرًا وخشنًا و امتلك فمًا خشنًا بلا شفاه يكشف أسنانه، كان لعملاقه النقي أيضًا بنية ممتلئة ورأس كبير وآذان ممدودة.
ايرين ييغر على هيئة العملاق المهاجم |
عند تحوله الى عملاق تغير مظهر إيرين بشكل جذري، إلى جانب الزيادة الهائلة في الطول (إلى 15 مترًا)، ينمو شعره ليصير طويلًا الى كتفيه مع زيادة ملحوظة في طول لسانه وأذنيه، حتى ملامح وجهه تتغير أيضًا فإلى جانب أنفه البارز المعقوف تغرق عيناه بعمق داخل تجاويفهما ويأخذ فمه شكلاً غير عادي وغير مناسب للكلام لكنه لا يزال قادرا على العواء والزئير عند الرغبة في التعبير عن إجهاده وغضبه، كما أنه يفتقر إلى الشفتين واللحم على خديه، و كل أسنانه مكشوفة، يمكن أيضًا رؤية جفن ثالث شفاف في كلتا عينيه.
على غرار العمالقة الأذكياء الآخرين، فإن شكل عملاق ايرين متناسب جيدًا ولائقًا بدنيًا، وله مظهر عضلي واضح المعالم وخفيف الوزن بدلاً من المظهر الأكثر شيوعًا للبطون أو الهزال الذي يتسم به العمالقة العاديين.
شخصية ايرين ييغر
ايرين ييغر يبدي رغبته في إبادة العمالقة |
أفضل وصف لـ ايرين هو أنه شخص صلب، وقوي الإرادة، وعاطفي، ومندفع، وهي سمات إكتسبها من تصميمه القوي على حماية البشرية ورغبته الكبيرة في الخروج من جحيم الأسوار، عندما كان ايرين طفلًا صغيرًا كان عازمًا على الانضمام إلى فوج الكشافة لدرجة أنه تجادل بهذا الخصوص مع والدته وصرخ عليها، مشيرًا إلى سكان القرية على أنهم "سخفاء" وقارنهم بالماشية الراضية.
يهتم إيرين كثيرا لأمر ارمين فهو صديقه المقرب والوحيد قبل أن يلتقي بميكاسا، والأهم من ذلك عائلته، حيث يخاطر بنفسه لدرجة التأذي أو حتى الموت من أجل مساعدتهم، غالبًا ما تم إثبات هذه الميزة في شكل إيرين كطفل يتعامل مع الأولاد الأكبر حجمًا الذين يتنمرون على أرمين دون تردد وكذلك عندما حاول يائسًا رفع الأنقاض التي سحقت والدته أثناء هجوم العمالقة المأساوي في شيغانشينا.
ليس هذا فقط بل أن إيرين قادر أيضًا على إظهار سلوك عنيف جدًا في الدفاع عن أشخاص لا يعرفهم حتى، وقد تم تسليط الضوء على هذا عندما هاجم بوحشية اثنين من المتاجرين بالبشر الذين أسروا ميكاسا بعد قتل والديها على الرغم من حقيقة أنهم كانوا غرباء تمامًا في ذلك الوقت، ومنذ أن شهد وفاة والدته المروعة وفقدانه للإتصال بوالده تكثفت حمايته الشديدة لأولئك الذين يقربون له.
لدى ايرين عدد من السمات المميزة التي تعود إلى طفولته، فقد قام بمشاركة ارمين في حلمه لرؤية الأراضي الواقعة وراء الأسوار بعد أن أظهر له الأخير كتابًا يصور عجائب العالم الخارجي، وقرر أن يرى كل ذلك بنفسه وقد قاده ذلك إلى تطوير موقف ازدرائي تجاه أي شخص يكتفي بالعيش والموت داخل حدود الجدران دون أن تطأ قدمه في الخارج.
ربما كان هذا الازدراء هو السبب في عدم قدرته على تكوين صداقات مع أقرانه بسهولة، لقد مقت الأسوار التي "حبستهم في أقفاص" مثل الماشية والعمالقة التي دفعت البشرية إلى تشييدها في المقام الأول، ونتيجة لذلك أبدى إعجابه الشديد بجنود فرقة الإستطلاع (الكشافة)، ووصفهم بأنهم "أبطال"، ويرغب في الالتحاق بصفوفهم بمجرد أن يصبح مؤهلاً للالتحاق.
يعاني ايرين ييغر من نقص ملحوظ في ضبط النفس مما أدى به غالبًا إلى المتاعب، و هذا ما تسبب في قلق أصدقائه وعائلته عليه، امتد ضبطه الذاتي المحدود وسلوكه المتهور إلى أعصابه، ونتيجة لذلك كان شخصا منضبطا في أحسن الأحوال وقاتلًا في أسوأ الأحوال.
عندما يتم استفزازه بشكل كافٍ، يمكن أن يدفعه غضبه إلى جنون مصحوب بمستويات مروعة من العنف، ومثل العديد من الأطفال كان ايرين يميل إلى النظر إلى العالم من منظور الأبيض والأسود، حيث كان لديه تعاطف كبير مع الإنسانية ومحنتها ولكنه يعتبر هؤلاء الأفراد الذين ينكرون حريتهم للآخرين حثالة لا قيمة لها ولا تصلح لأن تُترك على قيد الحياة، كما كان معتادًا على التفكير بقلبه بدلاً من عقله، حتى في المواقف التي تكون فيها حياته في خطر.
أصبحت هذه الصفات المميزة أكثر وضوحًا منذ وفاة والدته، فهو الان يركز غضبه المدمر على العمالقة فهو يحمل كراهية شديدة لهم، وبهدف تخليص العالم من العمالقة ذات يوم مدفوعًا بالانتقام، تعهد بمسح كل واحد منهم شخصيًا وإعادة البشرية إلى مكانها الصحيح.
على الرغم من أنه يشعر بالندم الشديد للتشاجر مع والدته في نهاية عمرها، إلا أنه لا يزال يعارض رغباتها من خلال السعي للدخول إلى فيلق الكشافة نظرا لرغبته القوية للغاية في إبادة من كانوا السبب في وفاتها، إلا انه لاحقا قد غرق في اليأس عندما بدا أنه لا يستطيع حتى إتقان أساسيات عدة المناورة أثناء التدريب بينما كان فشله في الواقع بسبب خلل في المعدات التي تم إعطائه ايها.
ايرين لا يخاف من التعبير عن نواياه في مغادرة الجدران للقضاء على العمالقة وقد استهلكته كراهيته لدرجة أنه يبدو أنه لا يخافهم على الإطلاق، مما أكسبه لقب "اللقيط الانتحاري" من الطلاب الآخرين، على الرغم من أن إيرين تحدث عن القضاء على العمالقة بثقة كبيرة جدا إلا أن شجاعته تخفي مخاوف عميقة على ما يبدو.
ايرين يتحدث الى جين بلهجة شديدة |
ايرين لديه قدر كبير من نكران الذات، والمثابرة، والثبات، والعزيمة القوية فقد تمكن من التخرج بالرتبة الخامسة في فصله على الرغم من افتقاره إلى الموهبة الطبيعية، إنه يقدر رفاقه بشدة، وسوف يثور غضبا بسرعة إذا أصيب أحدهم أو قُتل أمامه فهو يقدر حياة الإنسان، لكن إحساسه الشخصي بالعدالة يحكم بالموت على أي شخص يسرق حرية وأحلام الآخرين، على الرغم من أن المحن التي مر بها منذ واقعت تروست علمته ضبط النفس إلا ان إيرين لا يزال يميل إلى التصرف بتهور ويتحدث عن رأيه حتى عندما يعلم أنه لا يجب عليه ذلك، وقد عرّضه ذلك لخطر شديد في مناسبات عديدة، وغالبًا ما يجد نفسه بحاجة إلى الإنقاذ من طرق رفاقه.
ومع ذلك، يميل ايرين إلى فقدان الثقة في نفسه وإلقاء اللوم على عدم كفاءته عندما يواجه عجزه كلما حدث خطأ ما ، معتقدًا أن مسار العمل الذي اتخذه - أو فشل في اتخاذه - كان سبب النتائج الكارثية.
يتضمن ذلك عندما وضع إيرين ثقته في فرقة العمليات الخاصة عندما كان بإمكانه محاربة العملاق الانثى بنفسه، مما أدى إلى وفاة جميع زملائه في الفريق باستثناء ليفاي اكرمان، وموت العديد من المحاربين القدامى الذين لقوا حتفهم في عملية الإنقاذ بعد أن اختطفه راينر براون وبيرتهولد هوفر.
ايرين يطلب من هيستوريا التهامه و انقاذ الشرية |
أدت المحن التي مر بها ايرين منذ الانقلاب على الملك ريس إلى إضعاف شخصيته إلى حد كبير، فعندما اكتشف حقيقة والده في الليلة التي سقط فيها وول ماريا، كان على استعداد أن يطلب من هيستوريا ريس أن تأكله لصالح البشرية.
كما اعترف بأنه اعتبر نفسه ضعيفًا، وأن اعتماده على العملاق المهاجم أثبت ذلك، لقد تطلب الأمر الكثير من التشجيع من أصدقائه للتغلب على حالة اليأس هذه واستعادة شغفه.
بحلول الوقت الذي اكتشف فيه من كتب و مذكرات والده أن العمالقة هم في الواقع بشر أجبرتهم حكومة مارلي على التحول، يبدو أنه تخلى عن كراهيته لهم، و عندما كان يمر بجانب عملاق بطيء الحركة في طريقه إلى المحيط، لم يُظهر أي علامات للغضب أو الاضطراب، وبدلاً من ذلك أطلق على ذلك العملاق بهدوء لقب "المواطن الوطني".
لقد لوحظ أن ايرين يتمتع بشخصية جذابة ولديه موهبة في إلقاء الخطب الحماسية، وغالبًا ما يتمكن عن غير قصد من إقناع جمهور مستمعيه بالتعاطف مع وجهة نظره، حتى جان كيرشتاين منافسه اللدود اعترف بذلك، حيث أقنع أكثر من ستة مجندين بالتفكير في الانضمام إلى فوج الكشافة قبل معركة تروست.
بعد أربع سنوات، استخدم ايرين هذه المهارة بوعي، كما شاهدناه و هو يقنع فالكو بتسليم رسالة خارج ليبيريو، على الرغم من حقيقة أن كبار السن ممنوعون عادة من مغادرة منطقة الاعتقال.
في السنوات التي تلت تعافي منطقة شيغانشينا، أظهر ايرين تقدمًا ملحوظًا في مهاراته التحليلية والتكتيكية داخل وخارج المعركة بصرف النظر عن الحفاظ على غلافه كجندي مارلي لفترة طويلة من الوقت وتدبير وسيلة لنقل رسائله إلى فوج الكشافة ، كما استطاع قيادة راينر بنجاح إلى فخ، وفي معركته ضد لارا تيبور سرعان ما استنتج الموقع الحقيقي لـعملاق مطرقة الحرب و عندما عجز عن كسر التصلب الذي يحيط بها بفكي العملاق المهاجم الخاص به شاهدنا كيف كان يتمتع بالحيلة الكافية لاستخدام فكي عملاق الفك ككسارة بندق مرتجلة لقتلها والحصول على عملاقها.
لقد أدى تسلله إلى مارلي إلى تغيير وجهة نظره فيما يتعلق بأعدائه، فبعد أن أمضى بعض الوقت كجندي مارلي، أدرك أن أعدائه أناس لا يختلفون كثيرا عن قومه، لهذا السبب يتعاطف بشدة مع راينر والمحاربين الآخرين الذين تم إرسالهم إلى جزيرة باراديس، و كذلك تخلى عن رغبته في قتلهم انتقاما لمهاجمة منزله وذكر أنهم مجرد ضحايا، ومع ذلك فإنه لا يزال يعطي الأولوية لمهمته الشخصية المتمثلة في تدمير أعداء باراديس من أجل حرية شعبه بغض النظر عن عدد الأرواح التي تُزهق في كلا الجانبين، وعلى الرغم من ذلك، يبدو أنه قد طور كراهية للحرب، مشيرًا إليها بـ "الجحيم"، وهو يعتقد أنه لسبب وجيه لن يرغب أحد في خوض الحرب إذا عرف المعاناة التي تنتظره في سبيلها.
يعتقد ايرين أن الأهداف الصالحة تتطلب أحيانًا وسائل غير أخلاقية، و هو مستعد وراغب في استخدام مثل هذه الأساليب بنفسه عندما يعلن الحرب ضد مارلي فقد شاهدناه و هو يستغل ثقة فالكو البالغ من العمر 12 عامًا، وهو مدرك تمامًا لوضع عائلته المحفوف بالمخاطر، وفي النهاية يقتل العشرات من المدنيين الإلديين الأبرياء (بمن فيهم الأطفال) كضرر جانبي في هجوم مفاجئ على ويلي تيبور.
يبدو أن ايرين أصبح أكثر وحشية وتعطشًا للدماء ولا يمكن السيطرة عليه أثناء اتخاذه لشكل العملاق المهاجم، فعلى الرغم من أنه اتقن التحكم بوعي في جسد عملاقه بعد الكفاح من أجل استرجاع تروست إلا أنه من السهل جدًا أن ينغمس في متعة تدمير أعدائه، والابتسام وهو يستعد لتعذيبهم أو قتلهم، والانغماس في الأفكار الوحشية التي يعطيها تعطشه للانتقام.
ماضي ايرين ييغر
وُلد إيرين في منطقة شيغانشينا الواقعة في الجهة الجنوبية من سور ماريا من أبوين هما كارلا ييغر وقريشا ييغرر، كان لديه عدد قليل جدا من الأصدقاء اما صديقه المقرب فقد كان أرمين أرليت الذي غالبًا ما كان يدافعه عنه ضد المتنمرين في الحي.
شارك ارمين مع ايرين شغفه بمغادرة الجدران والسفر حين أراه كتاب سري يتحدث عن العالم الخارجي، كان ارمين يحلم بالانضمام إلى فوج الكشافة بمجرد بلوغه سن التجنيد ليرى العالم الخارجي، بسبب هذا الحلم تم اعتبار ايرين وأرمين من الزنادقة وتعرضوا للمضايقات.
عندما كان ايرين في التاسعة من عمره، أنقذ ميكاسا أكرمان من محاولة بعض قطاع الطرق لإخطافها و بيعها كعبدة، أثناء زيارته لمنزل الاكرمان رفقة والده اكتشفا مقتل الأبوين وفقدان ابنتهما، خوفًا من الأسوأ، أمر الدكتورقريشا إبنه ايرين بالانتظار عند سفح الجبل بينما يطلب من فوج الشرطة العسكرية إجراء تفتيش، ومع ذلك، أراد إيرين إنقاذ الفتاة المفقودة في أسرع وقت ممكن، وتمكن من تتبع مسار اللصوص إلى كوخ صغير في الغابة خلف المنزل.
فتح ايرين باب الغرفة التي كانت ميكاسا محتجزة فيها فوجدها مستلقية على الأرض مع اثنين من اللصوص يراقبون المكان، قام ايرين بالتظاهر بأنه مفقود لجعل قطاع الطرق يتخلون عن حذرهم.
عندما اقترب أحدهم منه ليربت على رأسه، قطع ايرين رقبته بسكين كان يخفيها خلف ظهره وسرعان ما تراجع خارج الغرفة، وبينما كان الرجل الثاني يلاحقه بفأس هاجمه ايرين بحربة وخرق كتفه، بمجرد أن سقط الرجل، شرع ايرين في طعنه حتى الموت في جنون شديد بينما كانت ميكاسا تنظر اليه و الرعب يتملكها.
عندما قام ايرين بفك قيودها في أعقاب ذلك، فاجأه اللص الثالث الذي شرع في خنقه فالتقطت ميكاسا السكين الذي استخدمه ايرين لكنها لم تتقبل فكرة استخدامه لقتل شخص ما، وهنا حثتها ايرين على القتال محذرا إياها من أنهما سيُقتلان إذا لم تفعل شيئًا، عندما بدأ إرين يفقد وعيه، تخلصت ميكاسا أخيرًا من كل القيود واندفعت نحو قاطع الطريق الشرير فطعنه على مستوى القلب واردته قتيلا على الفور.
عندما عاد الطبيب ييغر في النهاية مع الشرطة، أخذ إيرين جانبًا ووبخه بغضب لسلوكه المتهور، كان إيرين آسفًا حقًا لإزعاج والده لكنه لم يعرب عن أي ندم على الإطلاق لقتل قطاع الطرق، عندما لاحظ أن ميكاسا تشعر بالبرد، أعطاها إيرين وشاحه لتشعر ببعض الدفئ؛ عندها دعا قريشا ييغر ميكاسا للعيش مع أسرته.
قوى و قدرات ايرين ييغر
الفنون العسكرية : في الأصل، كانت السمة الوحيدة الجديرة بالملاحظة في ايرين هي قوته الجسدية الطبيعية، والتي نشأت من الاضطرار إلى الدفاع عن صديقه أرمين من المتنمرين الذين كانوا أكبر وأقوى، عندما كبر وانضم إلى فثرقة المتدربين 104 تدرب بشكل مكثف على القتال اليدوي، في حين أن القتال اليدوي قد يبدو عديم الفائدة بسبب الاختلافات الجسدية الهائلة بين البشر والعملاقة إلا أن هذه المهارات أعطت ايرين ميزة قوية عند قتال العمالقة الاخرين و هو على شكل تيتان الخاص به.
عدة المناورة متعددة الإتجاهات : في البداية، تبين أن ايرين ليس ماهرًا جدًا في استعمال عدة المناورة أثناء اختبارات التوازن الأولية، استمر في التعثر وضرب رأسه على الأرض و سخر منه الناس بسبب ذلك، طلب ايرين المساعدة من الجميع، لكن النصيحة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها له هي أنه يحتاج إلى تصفية ذهنه وتركيزه، في محاولته الأخيرة فعل ايرين ذلك تمامًا وبقي منتصبًا لفترة قصيرة من الوقت قبل أن ينقلب ويضرب رأسه، عند رؤية هذا، أخبر القائد كيث ساديش توماس واجنر أن يتبادل المعدات مع ايرين وأن يحاول إرين مرة أخرى، فعل ايرين ذلك وتوازن بسهولة، ثم أخبر القائد إيرين أن معداته بها خلل و عدم قدرته على حفظ توازنه ليست خطأه، حتى أن تمكنه من البقاء منتصبًا لتلك المدة الوجيزة بمعدات غير صالحة كانت معجزة.
لم يظهر ايرين وهو يستخدم عدوة المناورة مثل الأعضاء الآخرين في فوج الكشافة، لكنه كان قادرًا على الصمود أمام العملاق الضخم لفترة قصيرة من الوقت عندما ظهر مرة أخرى لأول مرة منذ خمس سنوات، كما كان قادرًا على قتل عملاق بمفرده.
تم عرض أهم استخدام لعدة المناورة من طرف ايرين خلال معركة شيغانشينا، حيث كان قادرًا على استخدامها لقطع و إستئصال بيرتولدو هوفر من مؤخرة العملاق الضخم على الرغم من أنه كان مرهقا بشكل واضح.
قدرات عمالقة ايرين
العملاق المهاجم : بعد سقوط جدار ماريا، وجد غريشا ابنه ايرين في مخيم للاجئين فقام بأخذه إلى غابة قريبة، بعد إعطائه مفتاح الطابق السفلي قام غريشا بحقن ايرين بحقنة العمالقة والتي حولته إلى عملاق نقي بشعر قصير وجسم ممتلئ، قام ذلك العملاق بأكل غريشا و هكذا حصل ايرين على قوة العملاق المؤسس و العملاق المهاجم الذي كان يملكهما والده غريشا.
خلال معركة تروست الأولى، قام أحد العمالقة بإلتهام ايرين بالكامل، وداخل التجويف الشبيه بالمعدة رأى ايرين زملائه المجندين الآخرين ميتين / يحتضرون، أحدهم كان يريد والدته قبل أن يغرق في حمض المعدة الخاص بالعملاق، اقترن هذا المشهد بمشاعر اليأس الشديدة التي كانت تخالج ايرين مما أيقظ قدرته على التحول إلى عملاق، و هنا أصبح عملاقا يبلغ طوله 15 مترًا، وله شعر أسود يلامس كتفيه، وأذنان مدببتين، وأنف طويل ، وفك شبيه بالهيكل العظمي يفتقر إلى الشفتين.
على عكس معظم العمالقة الآخرين، فإن شكل عملاق ايرين هو إلى حد كبير أكثر قوة و ذو عضلات مقسمة ؛ مما يجعله أقوى بكثير حتى من العمالقة من نفس حجمه مما يسمح له بالمناورة و تفادي اللكمات كذا توجيه ضربات دقيقة لخصومه.
يؤدي التحول إلى أضرار فادحة في جسد ايرين ويتطلب قدرًا كبيرًا من القدرة على التحمل، ونتيجة لذلك ظهرت عليه عدة أعراض عندما أفرط في بذل مجهود مثل نزيف في الأنف، شحوب الجلد، صعوبة في التنفس و في بعض الحالات يصبح إرين فاقدًا للوعي لفترة قصيرة من الزمن بعد تحوله الى عملاق.
في البداية، لم يكن لدى إيرين أي سيطرة على أفعاله عندما تحول لأول مرة إلى عملاق و كان غير قادر على تذكر أي أفعال قام بها خلال معركة تروست الأولى، قال انه كان في "حالة شبيهة بالحلم" ولا يتذكر كيف تحول في المقام الأول، لاحقا و مع المزيد من التحولات، اصبح ايرين يحتفظ بقدر أكبر من الذكاء وهو قادر على تكوين أفكار عقلانية، في البداية، خلال معركة تروست الثانية قام ايرين بمهاجمة ميكاسا بعد التحول الى عملاق، لكنه في النهاية قام بسد الفتحة في بوابة تروست بعد أن أجبره أرمين على الاستيقاظ، شكل العملاق الخاص به و خبرته المتزايدة ومهاراته القتالية اليدوية سمحت له بقتل أكثر من 20 عملاق في تحوله الأول.
مثل كل الآخرين الذين يتمتعون بقوة العمالقة يجب على ايرين أن يؤذي نفسه جسديًا من أجل التحول إلى عملاق، ومع ذلك، فإن عدم وجود هدف محدد وعزم لذلك يمنع قدرته على التحول كما هو موضح عندما لا يستطيع التحول في البداية لمواجهة آني ليونهارت.
أظهر ايرين ايضا القدرة على التحول جزئيًا كما شاهدنا عندما قام بحماية ميكاسا وأرمين من قذيفة مدفعية من خلال تشكيل الهيكل العظمي العلوي للجذع مكتملًا بالأذرع والجمجمة مع بعض الأنسجة العضلية فقط، من ذكرياته المكبوتة، يعتقد ايرين أن الحقيقة الكاملة لقوى العملاق الخاصة به، وكذلك طريقة هزيمة العمالقة مرة واحدة وإلى الأبد تقع في الطابق السفلي تحت أنقاض منزل عائلته.
يمتاز العملاق المهاجم بعديد من الخصائص الفريدة و التي يمكننا تلخيصها فيما يلي :
التجديد : أظهر العملاق المهاجم الخاص بإيرين القدرة على الشفاء التلقائي من أي إصابة يتعرض لها في المعركة وأيضًا القدة على تجديد أطراف كاملة، لكن على عكس آني ليونهارت لم يُظهر ايرين القدرة المتقدمة على تركيز التجديد على منطقة جريحة واحدة من عملاقه، كان عامل الشفاء سريعًا بما يكفي لشفاء يد كاملة مفقودة في ثوانٍ فقط إلى ذراع بأكملها في دقائق، هذه القدرة مفيدة لإيرين لأنه غالبًا ما يفقد أطرافًا كاملة عندما يقاتل.
يمكن لإيرين أيضًا تجديد أطرافه المفقودة بالكامل أثناء وجوده في حالته البشرية كما رأينا عندما اختطفه راينر وبيرتولدو في غابة الأشجار العملاقة، شوهد إيرين يجدد ذراعيه المفقودتين و كذلك خلال مهمة التسلل التي قام بها في مارلي، أتقن إيرين هذه القدرة إلى الحد الذي يمكنه من كبح جماح ساقه اليسرى من أجل التنكر كجندي مصاب.
قوة معززة : عملاق ايرين المهاجم أقوى بكثير من حيث القوة البدنية مقارنة بالعمالقة الاخرين، خلال تحوله الأول تمكن ايرين من قطع رأس عملاق بطول 15 مترًا بلكمة واحدة وقتل عملاقا اخر بطول 7 أمتار بجهد ضئيل.
في مواجهة العملاقة الانثى كان لعملاق ايرين قوة جسدية كافية لترك حفر كبيرة في الأرض، وكذلك قام برفع العملاقة الانثى في الهواء بلكمة، في نهاية المطاف كان أعظم ما أظهره ايرين من قوة عندما رفع صخرة عملاقة بصعوبة و قام بحملها لمسافة طويلة و قذفها لأسفل سور تروست لإغلاق الفتحة التي كان يتسرب منها العمالقة.